close
قصص

بعد أن تأكدت من نوم طفلها الذي قارب الفطام

عندما تنقله أمه من غرفته إلى غرفة أخرى بالمنزل يبكي بشكل هستيري ولا يتوقف عن الصړاخ إلا عندما يعاد إلى غرفته…
. بعد هذا السلوك المريب الذي ظهر على الصغير ذهبت به أمه إلى أحد المعالجين من ذوي

الخبرة، وما أن رأى الطفل حتى أدخل إصبعه السبابة في فمه وأخذ شيئاً من لعابه ثم بدأ بلعقه، فتغيرت ملامح الرجل وسأل الأم: هل تركتِ طفلك وحيداً يبكي؟
. فأجابت نعم. عندها نادى المعالج على أحد مساعديه وقال له: احضر لي لبن (ناقة تكون أول ولادة لها)
. بعد ساعة عاد الرجل ومعه اللبن، فأخذه المعالج وخلط معه قليلاً من العسل وزيت الزيتون ورشة ملح. وأسقاه الطفل،

. وما هي إلا لحظات حتى تقيأ الطفل

اللبن، وكان مع القيء كتل سوداء لزجة،
. فقال المعالج للأم الآن طفلك بخير. فهذه الكتل السوداء هي لبن جنية يقال لها المرضعة، وهي من إناث الجن اللاتي يفقدن صغارهن الرضع، وعندما تجد إحداهن طفلاً وحيداً من أطفال الإنس يبكي تقوم بتلقيمه وترضعه ثم تبقى بجانبه ولا يراها إلا الطفل فقط، ولا تغادر إلا عندما يتقيأ الرضيع .
لا تتركن أطفالكن الرضع وحيدين، فالأرض ليست ملك البشر فقط، فهناك

من يسكنها غيرنا.
شارك

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى