close
منوعات

ما حكم الاستمناء (فعل العادة السرية) في شهر رمضان بشكل متعمد

يتوب إلى الله، وأن يقضي صيام ذلك اليوم الذي فعله فيه، ولا كفارة؛ لأن الكفارة إنما وردت في الجماع خاصة. انتهى.

وأما بالنسبةِ للشقِ الثاني من سؤالك فإن رمضانَ إذا دخل فقد وجبَ صومه على من شهده ممن ليس معذوراً بالإجماع، لقوله تعالى: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ {البقرة: 185}، وسواء كان عليه قضاءٌ أو كفارات أو لا، ولكن إذا كانَ عليه قضاءٌ من رمضان فإنه يأثم بتأخيره من غير عذر حتى يدخلَ رمضان الآخر، وتلزمه الفدية للتأخير وهي طعامُ مسكينٍ عن كلِ يوم كما قال به الجمهور، وانظر الفتوى رقم:38204.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى