close
أخبار العالم

تنسيق واتفاق تركي أمريكي حول الانسحاب الأمريكي من سوريا

كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن خطة أمريكية تركية تتعلق بسحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا بعد سنوات من التواجد بحجة محاربة تن.ظيم الد و لة الإ سلا مية “د.ا؟ع..ش”.

التصريحات والتسريبات الأمريكية تأتي بعد تصريحات وتصريحات مضادة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والذي أعلن عن سحب قوات بلاده من سوريا إبان استلامه للحكم في 20 كانون الثاني الماضي ومن ثم تراجعه عن قراره بعدها بساعات قليلة؟؟؟

وحيال هذه التطورات في المنطقة من استلام ترامب لدفة القيادة في حكم البيت الأبيض بالإضافة إلى سقوط النظام السوري البائد ورأسه المخلوع واستلام أحمد الشرع دفة الحكم في سوريا, حيال هذه التطورات تسعى أنقرة جاهدة إلى تثبيت أقدامها في سوريا “حماية لأمنها القومي”.

وفي هذا السياق كشفت واشنطن عن مساعي أمريكية تركية للتنسيق حيال سحب أمريكا قواتها من شمال شرقي سوريا.. تفاصيل الخطة

للمتابعه اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇👇
!–nextpage–>

مقالات ذات صلة

أوضحت الخارجية الأمريكية عن وجود تواصل مع أنقرة حيال سحب قواتها من سوريا حيث تقوم أنقرة بملئ الفراغ الناجم عن ذلك حتى لا تستغل دا..ع؟؟ش هذا الفراغ.

وفي تصريحات عاجلة له, مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر:

“من المتوقع أن يتلقى ترمب مكالمة من أردوغان وسيقنعه بأن تركيا قادرة على تولي دور أمريكا في سوريا وضمان الأمن بالإضافة إلى محاربة تنظيم الدولة بالتنسيق مع الحكومة الجديدة هناك،

ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى انسحاب القوات الأميركية، ثم تقليص وجودها في العراق لاحقاً”.

للمتابعه اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇👇
!–nextpage–>

لا شك أن الانسحاب الأمريكي “المقترح” من شمال شرق سوريا سيكون له الأثر السلبي الكبير على قوات سوريا الديمقراطية التي ترى في واشنطن الحلف الأقوى لها في المنطقة كلها.

وفي هذا الإطار دعت قيادة القوات الكردية وعلى رأسها مظلوم عبدي واشنطن صراحة عبر قيادة القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا, دعا واشنطن إلى عد سحب قواتها من سوريا خوفا من تمدد د؟ا؟ع..ش من جهة وانتظار معرفة سياسة الحكومة السورية الجديدة في دمشق.

الخوف الكردي أو تخوف قوات قسد تحديدا من المصير المجهول الذي ينتظرهم في حال تم بالفعل سحب القوات الأمريكية من مناطق سيطرتها يأتي من عاملين رئيسيين:

العامل الأول: الخوف من تركيا ومن قيامها بعملية برية في مناطق قسد والقضاء عليها على ارغم من وجود تفاهمات مع واشنطن حيث التهديدات التركية لها في تصاعد حتى سحبها لقواتها من الحدود الجنوبية التركية حتى عمق 40 كيلو متر في الداخل السوري وترك السلاح.

العامل الثاني: ويتمثل بعد توصل القوات الكردية لاتفاق مع حكومة دمشق من حيث تسليم السلام والاندماج في الجيش العربي السوري على الرغم من المساعي الحثيثة للرئيس السوري أحمد الشرع من إقناعها بالاندماج لبناء سوريا موحدة دون تمييز.

وفي هذا الإطار, ترى قسد نفسها بأنها ستكون الخاسر الوحيد جراء التقارب التركي الأمريكي وعلى الأخص مسألة سحب واشنطن لقواتها حيث لا مفر من المواجهة أو الاندماج والقاء السلاح؟؟؟

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى