close
غير مصنف

تتمة قصة السلطان و زوجته

انتفخت أوداج السلطان من الغضب وقال :

وكيف شهدتم ذلك ؟

– لقد دفعنا لجاريته لتدخلنا خلسة الى بيته عندما يشرع بالفعل الحرام .

ثارت ثائرة السلطان وأرسل في طلب وزيره .. فذهب اليه اثنان من الحرس وأخبروه أن السلطان يطلبه حالا .. فسار الوزير معهم بكل وقار وسكينة فدهش الحارسان من هدوءه وقالا :

إن السلطان يرعد ويزبد وما نظنه إلا قاتلك .. وها أنت ذاهب الى حتفك بكل هدوء !!!

ابتسم الوزير وقال :

بسم الله الرحمن الرحيم : قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .. إعلما أن الملوك لو اجتمعت بكل جبروتها على أن يغيروا أمرا قد قدره ا

لله عز وجل … فلن يكون إلا ما شاء الله ..

يأبى الله تبارك وتعالى إلا أن يجري المقادير بأمره .. لا بأيدي خلقه … ولولا ذلك لفسد نظام الكون وانفرط كما تنفرط قلادة اللؤلؤ .

ثم حانت لحظة المواجهة .

لتكملة القصة اضغط على الرقم  6 في السطر التالي 👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى