close
قصص

أمير المؤمنين

باسمك الذي سمتك به أمك.
قال يا هذا ما تريد أنا أويس بن عبد الله.
فقال عمر الله أكبر يجب أن توضح عن شقك الأيسر
قال وما حاجتك إلى ذلك .
فقال له علي يا أويس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفك لنا وقد وجدنا الصفة كما لخبرنا غير أنه أعلمنا أن بشقك الأيسر لمعة بيضاء كمقدار الدينار أو الدرهم ونحن نحب أن ننظر إلى ذلك.
فلما نظر علي و عمر رضي الله عنهما إلى اللمعة البيضاء أقبلا عليه يقبلانه. مفقال علي يا أويس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نقرئك منه السلام وأمرنا أن نسألك أن تستغفر لنا فقد أخبرنا بأنك سيد التابعين وأنك تشفع يوم القيامة في عدد ربيعة ومضر.
فبكى أويس بكاء شديدا ثم قال عسى أن يكون ذلك غيري.

فقال علي إنا قد تيقنا أنك هو فأدع الله لنا رحمك الله بدعوة وأنت محسن.
فقال أويس ما أخص بإستغفار نفسي ولا أحد من ولد آدم ولكنه في البر والبحر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات في ظلم الليل وضياء النهار ولكن من أنتما يرحمكما الله! فإني قد خبرتكما وشهرت لكما أمري ولم أحب أن يعلم بمكاني أحد من الناس.
فقال علي أما هذا فأمير المؤمنين عمربن الخطاب وأما أنا ف علي بن أبي طالب.
فوثب أويس فرحا مستبشرا فعانقهما وقال جزاكما الله عن هذه الأمة خيرا.
قالا وأنت جزاك الله عن نفسك خيرا
ثم قال أويس ومثلي يستغفر لأمثالكما!.
فقالا نعم إنا قد إحتجنا إلى ذلك منك فخصنا رحمك الله منك بدعوة حتى نؤمن على دعائك.
فرفع أويس رأسه وقال

اللهم إن هذين يذكران أنهما يحباني فيك وقد رأوني فاغفر لهما وأدخلهما في شفاعة نبيهما محمد صلى الله عليه وسلم.

فقال عمر
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى