المساس بالمواطن السوري هو إعلان حرب مع الدولة.. رسالة غير مسبوقة من القيادة السورية

لأول مرة منذ أكثر من 60 عاما, يرى المواطن السوري أن له كرامة ووجود في ظل فقدانها قبل ذلك خاصة في ظل حكم النظام البائد ورأسه المخلوع بشار الأسد حيث الأول والأخير في الوطن هم عائلة الأسد وفقط. وفي سبيل تعزيز ثقة المواطن السوري “المولود حديثا” بنفسه ووطنه وبعد سلسلة من الأحداث التي كانت آخرها قبل ساعات فقط, أرسلت الحكومة السورية رسالة قوية وغير سبوق إلى أطراف بعينها مفادها بأن لا تخابر صبر الحكومة الجديدة وإلا فالحرب بيننا. التفاصيل الهامة التي أعادت للمواطن السوري هيبته وكرامته: للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي بعد ساعات قليلة على اعتقال عنصرين من عناصر العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية من قبل عناصر حز ب الله اللب ناني “وبحسب مصادر أخرى تمت العملية من قبل تجا ر المخد ر ات في المنطقة التابعين للحز ب”… قامت الحكومة السورية وعلى الفور بإرسال تعزيزات كبيرة غير مسبوقة إلى المنطقة الحدودية وأمهلت الخا طفين 6 ساعات من أجل عملية إطلاق سراح المواطنين السوريين وإلا فانتظروا منا ما لا يرضيكم.. وهو ما كان. وبالفعل قامت قوات المؤازرة بعمليات نوعية على الحدود اللبنانية عبر اشتبا كات قوية مع الخا طفين ومع تجار المخد ر ات من حز ب الله وسيطرت على قرى لبنانية وأ سرت عددا كبيرا من عناصر الحز ب اللبنا ني. وما هي إلا ساعات قليلة حتى رضخ الخاطفون لإدارة العمليات العسكرية وطالبت بتبادل الأسرى وهم صاغرون عبر الصليب الأحمر اللبناني الذي سلم المواطنين السوريين إلى العمليات العسكرية بشكل مهين ومذل لها. وفي أعقاب العملية بعث قائد عمليات إحدى فرق الدفاع العسكري رسالة إلى كافة الجهات وخاصة لمن تسول نفسه بالتعدي على المواطن السوري جاء فيها: للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي القائد العسكري ” قائد الفرقة 25 في محافظة حماة” في الجيش السوري محمد جاسم أبو عبد الحي الملقب بـ”أبو عمشة” عبر حسابه على تويتر: إلى كل من تسوّل له نفسه الاعتداء على أي مواطن سوري بغض النظر عن انتمائه العر قي أو الديني أو السياسي: “لقد ولى عهد الأسد وانتهت معه سنوات الق هر والظ لم التي استُ بيحت فيها كرامة السوريين. اليوم في عهد السيد الرئيس أحمد الشرع لم يعد المواطن السوري مستبا حاً وأي اعتد اء عليه لن يمر دون ردٍ قاسٍ بل ستكون له تبعات لا تتوقعونها. إن القيادة السورية أوجدت لحماية كل سوري وصون كرامته أينما كان ولن نسمح بأي مساس به رسالة القيادة السورية واضحة: “المساس بالمواطن السوري هو إعلان حر.ب مع الدولة فلا تختبرون صبر القيادة السورية الجديدة” . انشقاقات تضرب صفوف المعارضة السورية هز انشقاق جديد جسد المعارضة السورية قبل قليل عبر بيان رسمي بحسب مصادر سورية محلية. ويأتي القرار “قرار الانفصال أو الانشقاق” بعد ساعات قليلة من قرار من الائتلاف السوري بالاعتراف بحكومة الرئيس السوري أحمد الشرع والعمل تحت رايتها. التفاصيل العاجلة للانشقاق الذي ضرب صفوف المعارضة السورية: للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي قالت مصادر سورية محلية أن إحدى الفصائل والتيارات السورية أعلنت انسحابها من المعارضة السورية بعد سنوات من العمل المشترك. وفي التفاصيل: المجلس الوطني الكردي يعلن عبر الناطق الرسمي باسم المجلس فيصل يوسف انسحابهم من الائتلاف الوطني السوري. فيصل اليوسف: نؤكد على الحوار مع السلطات الجديدة في دمشق. ويأتي قرار المجلس الوطني الكردي بعد ساعات قليلة من تشكيل معارضة للحكومة السورية الجديدة في دمشق يقودها المدعو هيثم مناع الذي تواصل مع شخصيات سورية في الداخل والخارج بغية توحيد صفوفهم ضد حكومة الشرع بسبب مخاوف من “استئثارهم للسلطة”. بعد عودته من أنقرة.. قرار حازم من الرئيس السوري اتخذ الرئيس السوري أحمد الشرع قرارا عاجلا وحازما قبل قليل يتعلق بالتطورات الأخيرة التي تشهدها البلاد وكان لافتا أن القرار جاء بعد الزيارة التاريخية التي قام بها للعاصمة التركية أنقرة ولقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان. تفاصيل القرار الكبير من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع: للمتابعة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي في خطوة اعتبرها مراقبون للشأن السوري بأن الرئيس السوري أحمد الشرع اتخذ قرارا موجها لجهات وفصائل بعينها. وجاء قرار الشرع في ظل التوترات التي تشهدها بعض المناطق والانفلات الأمني وانتشار السلاح. كما أن القرار يأتي قبل أيام قليلة من المؤتمر الوطني الذي دعا إليه الرئيس السوري والذي من المنتظر أن يضم أكثر من 1000 شخصية وطنية من مختلف أطياف الشعب السوري. القرار الذي جاء بعد ساعات قليلة من عودة الشرع من تركيا ولقائه الهام مع الرئيس التركي والذي كان للملف الأمني حيز كبير فيه. تفاصيل القرار العاجل والحازم للرئيس السوري أحمد الشرع للمتابعة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي قالت مصادر مقربة من الحكومة السورية بأن الرئيس أحمد الشرع منح مهلة حتى تاريخ 28.02.2025 لجميع عناصر وقيادات النظام السابق لتسليم أنفسهم طوعًا إلى الجهات المختصة. وبعد انتهاء المهلة، سيتم إصدار الأوامر اللازمة لتنظيف الجمهورية العربية السورية من فلول النظام والمطلوبين من قبل وزارة الداخلية ووزارة الدفاع، حفاظًا على أمن الوطن واستقراره. ويأتي القرار في أعقاب الفلتان الأمني في بعض المناطق والذي يقوده بعضا من فلول النظام البائد والذين لم يسلموا أسلحتهم حتى الآن.