قصص
الجده والحفيد

وما إن سارت في درج تلك العمارة وإذ بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها إنفطر قلبها و سالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ،
وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهــمته النيران على صغره أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم الملتاعة ،لكن مع بزوغ الفجر
إذ برجال لإنقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الأنقاض بفضل الله
سبحان الله أمك ثم أمك ثم أمك وصدق الرسول الكريم سبحان الله أم حفظت أمها فحفظ لها ربي إبنها.