close
منوعات

ماهو الشي الذي خلقه الله نبات ثم حوله جماد ثم حيوان؟

ماهو الشي الذي خلقه الله نبات ثم حوله جماد
أنزل الله تعالى على رسوله الكريم عددًا من القصص في القرآن الكريم من أجل العظة والاعتبار، وورد بأحد هذه القصص إجابة هذا اللغز، وهو شيء في البداية خلقه الله تعالى نباتًا، ثم تحوّل إلى جماد، ثم تحوّل بقدرة الله تعالى إلى حيوان.

وإجابة هذا اللغز هي “عصا موسى” عليه السلام، ففي البداية كانت نباتًا (غصن شجرة)، ثم تحولت إلى عصا يهش بها على غنمه، وبعد ذلك تحولت إلى أفعى (حيوان).

قصة موسى عليه السلام والعصا
تعد قصة نبي الله موسى -عليه السلام- من أبرز القصص القرآنية التي ذُكرِت في القرآن الكريم أكثر من مرة، وكانت عصا موسى من أحد أهم معجزاته عليه السلام، فكانت عصاه يتوكأ عليها، ويهش بها على غنمه، وحينما كلمه الله تعالى تحولت إلى حية، فقال تعالى: “وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا، وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى* فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى” [1]

وفي يوم الزينة، حينما تحدى موسى سحرة فرعون، انقلبت عصاه حية تسعى… قال تعالى: ” وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ* فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ” [2]
كما أن الله تعالى قد أمر موسى أن يشق البحر بعصاه حينما هرب مع المؤمنين من فرعون، فانفلق البحر حتى مر المؤمنون، وبعد ذلك ارتد على فرعون وجنوده فأغرقهم.

وبنهاية المقال نكون قد تعرفنا على حل لغز ما هو الشي الذي خلقه الله نباتاً ثم حوله جماد، ثم تعرفنا على قصة تحول عصا موسى إلى حية في القرآن الكريم، والمواضع التي وردت فيها.

النبات الذي خلقه الله نباتًا ثم تحول إلى جماد هو الخشب.

توضيح:
مرحلة النبات:
الشجر يُعتبر نباتًا حيًا ينمو ويتغذى ويُنتج الأوراق والثمار، وهو مخلوق من مخلوقات الله التي تعيش وتتنفس.
مرحلة الجماد:
عندما يموت الشجر أو يتم قطعه، يتحول إلى خشب يُستخدم في العديد من الصناعات، مثل البناء والأثاث. وفي هذه الحالة، يفقد خصائص الكائن الحي ليُصبح جمادًا.
الآيات القرآنية:

الله تعالى يُشير إلى تسخير الأشجار والخشب في حياة الإنسان في عدة آيات، ومنها قوله تعالى:

“الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ”
(سورة يس: 80)

وهذه الآية تُبرز كيف أن الله جعل من الشجر مصدرًا للحياة والطاقة حتى بعد تحوله إلى جماد.

يُستخدم الخشب في الحياة اليومية لصناعة الأثاث، بناء المنازل، وإشعال النار، وهو مثال حي على التسخير الإلهي لخدمة الإنسان.

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى