وبدأ يبحث عن عمل فلم يجد له عملا .فقرر أن يعمل لمسح الأحذية في الطرقات. ومن هناك بدأت الحياة. تستجيب له
فكان شابا خلوق ومؤذب وطييب القلب وهذا ما جعله يكسب قلوب الناس وكان أغلب الناس تأتي كل يوما لكي تستمع لحديثة اللطيف وطرائفة المضحكه
فأصبح مشهورا جدا بين كل الناس
عن قمة أخلاقه وحسن معاملته
وكان لا يأتي أحدا من عملائه فارغ اليدين الجميع يحضر معه هدية من الطعام وغيرها
وذات مرة جلس بجواره رجلا مشرد فأخرج من جيبه خبزا متسخا وكان ملوثا وكان يريد تناوله. .
فقام الشاب وأخذ من يده الخبز الملوث وقال له هذا الخبزه غير صالحه للأكل وقد تصاب بأذئ ولكن سوف أشتري لك طعاما صحي وطري انتظرني هنا
ذهب وأحضر وجبة وأعطئ الرجل المشرد وعاد الى مكانة أكل الرجل وجبتة وهو يبتسم ثم غادر
وفي اليوم التالي توقفت أمامة طفلة صغيرة فقيرة فقالت لقد أرسلتني اليك أمي
فقال لها مبتسما وماذا تريد أمك يا شطورة.
أجابت أن أمي تريد مالا قرضة لكي تشتري دواء لأختي وعندما يتوفر لديها المبلغ سوف تعيده لك.
فقال لها سوف أعطيك المال ولكن أخبرك أمك وقولي لها أنه لا يوجد بين الٳخوة قروض وقولي لها أيضا أن أخوكي حسان يطلب منك أن تأتي ٳليه كل ما أحتجتي الى مساعدة
أخذت الطفله المال ورحلت
وبعد لحظات جاء رجلا في منتصف العمر. وكان يبدو عليه الثراء والغناء فطلب من حسان أن يقوم بتلميع حذائة
فقال له حسان بكل سرور ضع قدمك فوق ركبتي
وعندما أنتهاء حسان من تلميع حذاء
