close
قصص

لا تثق بأحد بقلم سمير الشريف

فقال الرجل كما تريد ولكن أذا أستطعت أقناعي بأن أدعك ترحل سوف اسمح لك بالرحيل
واذا لم تستطيع
ان تعود .اخبرني متى
ستواصل العمل
فقال الشاب ماذا أقول لك. هل أخبرك بأن أخوتي ومن لحمي ودمي قاموا بخيانتي وأستغلالي

كل هذه المدة هل أخبرك بأنهم دعسوا الوعد الذي قطعناه. وقاموا بخداعي ونهبي طول هذه الفترة ..هل أخبرك سيدي أنهم حرموا أولادي من مال أبيهم وتعبه وغربته بعيدا عنهما لسنة ونصف دون رحمه ولا شفقة ولم يفكر أحدهم كيف أقضي أيامي في العمل هنا. تحت حرارة الشمس وقسۏة الظروف .لم يفكر أحدهم كيف كنت أحرم نفسي من شراء قميصا جديدا. بينما ألبس ملابسي الممزقة والباليه ..لقد حرمت نفسي من كل شيئ من أجل بناء مشروعا لنا جميعا ونعيش سويا يدا بيد ونأكل لقمة هنيه تحت سقفا واحد. لقد نهبوا كل مالي ودفنوا حلمي وأصبحت كما كنت في الماضي

فتأثر الرجل وشعر بالحزن ولأسف ثم قال له لن أجد راعيا مثلك أمين وصادق وذو مبادئ وأخلاص ..لقد وثقت بك منذ اليوم الأول لك عندي في العمل .ولكن أريد أن أخبرك بأمرا كنت قد أخفيته عنك منذ أن قلت لي بشأن أخوتك ومشروعك
فقال الشاب ما هو يا سيدي
أجاب الرجل عندما عرفت بقصة أخ
وتك وبأمر المشروع .فكنت أعلم أنه سيأتي يوما وتتعرض للخيانه من أخوتك. فقررت أن أساعدك وأقف بجانبك ولكن دون أن تشعر ..هل تذكر تلك المواشي التي أخبرتك بأنني أشتريتها
أجاب الشاب نعم أتذكرها.
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى