close
أخبار العالم

الفنانة منى واصف تخرج عن صمتها

الممثلة السورية من الفنانات القلائل الذين لم يغادروا سوريا وتقول “إنه لا يمكنها العيش خارجها إطلاقاً”.

وتوضح واصف: “أسافر إلى عدد من الدول وأبقى فيها شهر لكن أكثر من ذلك لا يمكن، أشتاق لبيتي ولها. رع دمشق”

وعن مشوارها الفني الممتد لأكثر من 60 عاماً، نقلت صحيفة المدن عن واصف قولها إنه لا يرهقها التمثيل.

وعلى العكس ترى النجمة السورية أنه “كلما كان العمل الفني، أو الدور المطلوب متعباً كانت متعته أكثر” حسب وصفها.

مقالات ذات صلة

وتذكر منى واصف أن ذلك بدر منها دون انتباه مع الممثل السوري تيم حسن، نتيجة المخزون العاطفي الذي بداخلها.

وأوضحت الفنانة السورية أنها بقيت 10 أعوام لا ترى ابنها بسبب وجوده في أمريكا وعدم قدرته على دخول سوريا.

منى واصف هي ممثلة سورية بارزة، وُلدت في 1 فبراير 1942 في دمشق، وتُعد واحدة من أعمدة الدراما السورية والعربية. بدأت مشوارها الفني في ستينيات القرن الماضي، وتمكنت من تحقيق شهرة واسعة بفضل موهبتها الفذة وحضورها القوي على الشاشة، مما جعلها من أهم النجمات في تاريخ الفن العربي.

بدأت مسيرتها الفنية كعارضة أزياء، قبل أن تنتقل إلى التمثيل في المسرح والسينما والتلفزيون. كان ظهورها الأول في المسرح مع “فرقة الزهراء”، ومن ثم قدمت أدوارًا متنوعة في المسلسلات السورية. تألقت منى واصف في العديد من الأعمال التلفزيونية، أبرزها دورها في المسلسل الشهير **”الزير سالم”**، حيث جسدت شخصية **”جليلة بنت مرة”**، والتي كانت من أكثر أدوارها تأثيرًا. كما أبدعت في مسلسل **”الهيبة”** بشخصية **”أم جبل”**، وهي شخصية قوية تمثل المرأة التي تواجه التحديات بحزم وعزيمة، وقد لاقت الشخصية شعبية كبيرة في العالم العربي.

لعبت منى واصف أدوارًا عديدة في السينما السورية والعربية، وشاركت في أفلام مثل **”المخدوعون”**، الذي يعد من أبرز الأفلام التي تناولت القضية الفلسطينية. كما أنها قدمت أدوارًا قوية في المسرح، مثل مشاركتها في مسرحية **”الزير سالم”** مع فرقة المسرح القومي السوري.

تميزت منى واصف بقدرتها على تجسيد شخصيات متنوعة، بدءًا من الأدوار التاريخية والمعاصرة وصولًا إلى الأدوار الاجتماعية. عُرفت بقدرتها على تقديم مشاهد درامية مؤثرة وأدائها المتقن الذي يلامس القلوب، مما جعلها تحظى بإعجاب النقاد والجمهور على حد سواء.

على مدى مسيرتها الطويلة، حصلت منى واصف على العديد من الجوائز والتكريمات، تقديرًا لعطائها الفني الكبير. لا تقتصر شهرتها على الساحة السورية، بل تجاوزتها إلى مختلف دول العالم العربي، حيث تُعتبر رمزًا للدراما السورية. منى واصف هي مثال للفنانة التي جمعت بين الموهبة والأصالة والالتزام بقضايا مجتمعها، ولا تزال إلى اليوم واحدة من أكثر الفنانات احترامًا وتقديرًا في العالم العربي.

قد يهمك أيضاً :-

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى