حاډث معدية أبو غالب بالجيزة بالتفاصيل

الصحفى احمد الباهى من المنوفية والحاډثة دى من المنوفية والتفاصيل اهى
لحظات ما قبل المأساة.. القصة الكاملة لح ادث غ رق ميكروباص فتيات أشمون اليوم
في السابعة والنصف صباحا تحركت سيارة أجرة ميكروباص بيضاء كعادتها من قريتي سنتريس والقناطرين يستقلها 27 فرد أغلبهم فتيات لا يتجاوز عمرهم السبعة عشر عاما وفي منطقة أبو غالب عبروا المعدية الأولى بسلام وفي الثانية كانت المأساة تنتظرهم.
وصلت السيارة متأخرة ولحقت المعدية فكانت آخر سيارة وعند الوصول للشاطئ في الجهة الآخرى كان شابا يستقل دراجة ڼارية وغازل إحدى الفتيات داخل السيارة حينها نزل السائق رافضا التصرف غير اللائق لكنه لم يطبق المكابح جيدا الفرامل فبدأت السيارة في التراجع للخلف وتسقط بمؤخرتها وسط المياه العميقة.
بعض الفتيات والشباب الذين يستطيعون السباحة في النجاة بعمرهم لكن باقي الفتيات سقطن في المياه وغرقوا جميعا ونجحت جهود الإنقاذ النهري في استخراج 10 جثامين لفتيات فيما لا يزال 7 آخرين في المياه لم تصل لهم بعد الغواصون.
أقارب الحالات المتوفاة قالوا في تصريحات خاصة لموقع مصراوي إن ذويهم من الضحايا يقصدون محافظة الجيزة صباح كل يوم للعمل في مزارع الفاكهة ويعودوا مساء بعد انتهاء العمل أغلبهن فتيات صغيرات يجهزن أنفسهن للزواج ومساعدة عوائلهم على المعيشة.
هذا وتقرر نقل الحالات المتوفاة إلى مستشفيات زايد ووردان وأشمون ويسعى الأهالي لإنهاء تصاريح الډفن استعدادا لتشييع جثامين الضحايا إلى مثواهم الأخير.