قصص
قصة الرجل وأهل قريته

فجاء الجيران يواسونه ….. فقال لهم
من يدرى ربما كان وراء هذه المصېبة نعمة ! الحمد لله فى كل الاحوال
…. بعد قليل نشبت الحړب بين ملك هذه البلاد التى منها الرجل
و ملك البلاد المجاورة فدعى جميع الشباب للحرب و لم ياخذوا
ابن صاحب الفرس لانه مكسور الساق
و كانت خاتمة الحړب سيءة فهلك جميع الشباب من القرية
و لم يبقى حيا من شبابها غير ذلك الشاب لان ساقه المکسورة حالت دون ذهابه للحرب
فعرف اهل القرية حكمة الرجل و جملته التى يقولها فى كل امر يحدث له
الحمد لله فى كل الاحوال
فحمدوا الله عسى ان يرزقهم الله اولادا غير الذين ماتوا فى الحړب، وساروا يحمدوا الله في كل فرح أو مصېبة تصيبهم والحمدلله الذي لا يحمد على مكروهٍ سواه