close
قصص

الفضول القاټل

انقطع الكلام واختفى من الحائط فبدأت أكتب هذا الكلام وأدونه لعلي في حلم أو كابوس ، وما هي إلا دقائق وسمعت خطوات على السلم فأغلقت باب الشقة جيدا ودخلت حجرتي فأغلقتها علي ، ولأن أهلي قد سافروا لجدي في قريتنا لم يكن معي أحد .

أنا خائڤ الآن ولا أستطيع أن أصدر صوتا .
الخبط على الباب شديد وأشعر أنه سيتم كسره ، أكتب الآن وأتعثر في الكتابة وتفكيري قد شُل تماما ، لا أعرف ماذا سأفعل . النور انطفأ وباب الشقة انفتح وبدأت محاولات فتح باب حجرتي . ليتني أستطيع أن أتصرف ولكن لا أعرف كيف ؟
الباب أوشكوا على فتحه وإن لم يجدني أحد فاعلموا أني في تلك الأرض التي قرأت عنها ، تبا للفضول الذي قادني لهذا ، يا إلهي عاد النور ولحظة وينفتح الباب ..
تمت

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى