قصص
ضمير العالم المتحضر

كان يستمتع بإنجازه من مجلة إلى أخرى، من تلفزيون إلى تلفزيون، في جميع أنحاء العالم.
وبدأ اكتئابه مباشرة بعد مداخلة مع أحد المشاهدين في أحد البرامج التلفزيونية حيث سأله المتصل:
“و ماذا عن الصغيرة؟ ماذا حدث لها؟ ”
أجاب: لم أنتظر لأكتشف ما الذي سيحدث بعد ذلك، فكان لدي رحلة للحاق بها مباشرة
فأجابه المتصل
أنا أخبرك، لقد كان هناك في هذا اليوم نسران أحدهما يحمل كاميرا
أصبحت كلمات هذا الغريب صدى دائم في ذهنه، أدى به إلى الاكتئاب، ثمّ إلى الاڼتحار في النهاية.
هذا هو الغرب يا عزيزي وهذا نحن في نظرهم
مجرد صور وعبيد لا حقوق لنا ولا حياتنا تهمهم
الحرية عندهم