قصص
الحمامة والنملة

-أنا هنا.. انظري إليَّ أيتُها الحمامة و سوف تجدينني على قدم الصّياد.. إن ما حدثَ كان بسببِ قرصةٍ شديدةٍ من فَكَّيَّ يا صديقتي.. ها أنا قد أنقذتُ حياتك كما أنقذتِ حياتي من قبلُ.. أتريْنَ حُسْنَ المصادفةِ!؟
و هنا أدركتِ الحمامة خطأَ تقديرها للنملةِ الصغيرةِ ، و عرفت يقيناً أنَّ أضعَف مخلوقٍ على وجهِ الأرض له دورٌ مفيدٌ في دورةِ الحياةِ