close
قصص

قصه وعبرة

و اصبحت صلتها بأبنائها لا تتعدى الهاتف و زيارات قليلة من الإبن
و مع مرور الوقت اصبحت هى من تتصل بعد ان قل سؤال أبنائها
و اصبح المتطوعين من الجيران هم من يأخذون بيدها إذا مرضت و يتولون رعايتها إذا لزم الأمر

تقول هذه المرأة أنها ندمت على الطريقة التى أدارت بها حياتها و لو عاد الزمان لتصرفت بطريقة مختلفة
اوصت جيرانها أن يتفقدونها إذا لم يروها فى الاوقات التى اعتادوا رؤيتها فيها لعلها ماټت
و هذا ما دفعها لكتابة منشور قالت فيه
لا يوجد سبب منطقى يجعل الإنسان يضحى بسعادته من أجل الآخرين و فى إعتقادى أن غالبية من ضحوا ندموا.

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى