close
قصص

جزاء الخېانة

وفي إحدى الأيام ډخلت سيارة فارهة تقدم الرجل وفتح باب السيارة ويرحب به وإذا بسيدة تجلس بجانب صاحب السيارة وقد تعرفت عليه تماما أنه زوجها وصاحب السيارة أحد أبناءه
نظرت إليه نظرة تعجب لسوء حالته ومدى تغير وجهه وعلامات المړض تجوب ملامحه الإبن ترك أمه فى السيارة لدقائق وذهب….. سألت الزوجة زوجها هل تعلم من أنا قال نعم
وأنا قد أكرمني الله وتزوجت بعد طلاقي منك غيابيا برجل ثري جدا وقد تغيرت أحوالنا للأفضل ولولا قساوة قلبك وجفائك ما كان ولدي أصبح طبيبا كبيرا ولا باقي أبنائي في أعلى المناصب….. كنت أتخيل أنه من سوء حظي زواجي بك لكن علمت أن الله ينصف المظلوم ويقدر كل خير
.
لعباده وحتى إن كانت بدايته صعبة….فلولا تركتنا وهجرتنا لما تحسنت أحوالنا وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
سبحانك ربي ما أعظمك …
فمن حكمته أنه يختار لنا الخير ونحن لا نعلم
بل نحن من يستعجل الامور
وأنت أخي القارئ لا تقنط من رحمة الله ودع أمرك له وتوكل عليه ولا تكن عجولا لرزقك فهو مقسوم لك وإن طال الزمن..

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى