قصه بانا سونيك

بدت توكل إلى ” ماتسوشيتا ” مهام أكبر وحصل على دخل أعلى ؛ استمر في استراتيجيته ” أعمل بكل طاقتك اليوم فقد ټموت غدا ؛ فلا مجال للتأجيل “…!! نجحت هذه الاستراتيجية على نحو مذهل فترقى كثيرا في عمله حتى أصبح كبير المفتشين ؛
وطور العديد من البرامج وأسهم في براءة اختراع لكن لم ينسبها زملاؤه له ؛ لأنه لم يكن يملك شهادة علمية مثلهم ؛ اشتكاهم ولكن لم يصدقه أحد..!!.،
كاد أن ېموت من الغيظ من أثر الظلم الذي وقع عليه ؛ جرب الإحساس نفسه الذي تذوقه صغيرا عندما ماټ إخوته قهرا وكمدا بعد أن فشلوا في الحصول على الغذاء والدواء..!!.، الأزمة هذه المرة جعلته يترك الشركة التي يعمل بها ؛ هرب منها كما هرب من المۏت عندما كان طفلا..!!.،
لم يستغرق وقتا في التفكير ؛ ففتح شركة جديدة بإسمه ؛ كردة فعل على اضطهاد زملائه له..!!.، كبرت شركته الشخصية شيئا فشيئاً حتى اشتهر بلقب ” ملك الإرادة والإدارة “..!!.، تعرف شركته اليوم بإسم ” باناسونيك ” التي تقدر قيمتها بأكثر من 75بليون دولار….