close
قصص

قصة لزوجة مدبرة

لكن و بعد مرور نصف ساعة تقريبا تقدم منه الطبيب و اخبره بانه سيجري له العملية و ليس عليه ان يهتم بامر المبلغ
و بعد اجراء العملية و مرور حوالي 15 يوما بدأ وضعه الصحي في التحسن و صار يمشي على قدميه مرة اخرى خاصة بعد خضوعه للترويض الى ان تعافى كليا و كانه لم يصب بالمرة
و لكن سؤال طالما حيره و هو من دفع تكاليف العملية
و ذات يوم توجه الى المستشفى و بعد استفساره عن ذلك كانت المفاجأة و لم يصدق الامر و ما سمعته اذناه
رجع الى البيت مسرعا و بمجرد دخوله توجه الى المطبخ و امسك في وجه زوجته و هددها ان لم تقل له عن مصدر المبلغ الذي دفعته مقابل اجراء العملية فصړخت الزوجة على ابنها دو العشرين سنة يا أحمد تعالى الى هنا أسرع با بني

فجاء الابن و صدم لهول ما رأى فقالت الام قل لأبيك عن مصدر قيمة العملية التي اجريت لوالدك
فقال أحمد يا أبي لقد كنت دائم الڠضب و التعصب على مأكلنا و مشربنا و لم تكن تدري ان والدتي حفظها الله كانت في كل مرة تمدها بمصروف البيت تارة تنفق نصفه و تدخر النصف الاخر و تارة تدهره بأكمله و ذهب مسرعا الى غرفته و احضر حصالتين كبيرتين قد افرغ محتواهما و لم يتبقى بهما سوى دراهم معدودة
المال مالك يا أبي فاسقط الزوج و انحنى غلى قدمي زوجته يقبلهما شكرا لها على صنيعها و الدموع ټغرق عينيه فانحنت الزوجة بدورها و هي تبكي و تقول ليس لنا في الدنيا سواك من بعد الله
العبره
هكذا تكون الزوجة الصالحة التي تهتم لشؤون زوجها
قل ان خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة
اللهم ارزقنا الزوجة الصالح ة و الذرية الصالحة يا رب

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى