خروف العيد

مرهقة عائدة من العمل والجو حار ولكنه زوجي سامحة الله أراد شراء الخروف الآن ووقت الظهيرة .
ابعدت وجهي عن الخروف وكأنه هواء لا يوجد واخذت أتفحص باقي الخراف ولكنه وقف أمامي من جديد وأخذ ينظر لي يا ويلي إن الخروف يريدني أن أشتريه ويريني نفسه لا ولكني لن أفعل ولن أشتري هذا الخروف
أبدا فشكلة ولونة مخيف وقرونة غريبة جدا فلم أرى في حياتي مثلها ابدا وسوف يخيف اطفالي
ابتعدت عن الخروف ولكنه عاد ليقف أمامي من جديد وهنا سمعت زوجي يقول بعـ,,ـصبية
هيا هل اخترت الخروف عزيزتي لا أعرف شعرت لوهلة وأنا أنظر إلى عيون الخروف بأنه يريدني أن أشتريه لسبب وانا لا ارد
طلب أحد أبدا ولن أخذله وهنا اشرت إلى الخروف الأسود بتوتر وقلت
إن هذا جيد فلنشتريه حبيبي
وهنا وجدت نظرات الذعر في عيون زوجي عندما نظر إلى الخروف الأسود حتى البائع لا أدري شعرت بتوتره وكانت يدية ترتعد خـ,,ـوفا هل أتوهم أم إنه الحر انه شهر يوليو كما تعرفون والتهيوئات رد زوجي
بتوتر
هل تتكلمين صدقا هل تريدين حقا هذا الخروف منى
نعم إنه جيد ثق في عزيزي ..
ولكنه يبدو مخيفا ألا ترين عيونه الحمراء ..انظري إليه
هل ستخاف من خروف يا حبيبي ربما عيونه حمراء ألتهاب من الحر وكما ترى فالمسكين في الشارع طوال اليوم والجو حار والتراب وشهر يوليو كما تعرف