الرجل الصالح

وخرج من عنده الرجل لا يعلم أين يذهب، فقد أدركه الخجل كيف يُفسد فرحة أسرة جاره الفقير باسترداده للخروف منهم، وأخيرا قرر تركه لهم ابتغاء الأجر من الله- جل في علاه -، دون أن يخبر جاره بالخطأ الذي حدث، وظل يسير بالطريق إلي أن وصل إلي بيت الرجل العجوز فدق الباب كي يطمئن عليه فوجد ولده.
فقال له: كيف والدك الآن؟!
فقال ابن العجوز المړيض: أنت منْ أنقذ أبي؟!
ثم أدخله،فشكره الرجل العجوز واقسم عليه أن يقبل هديته التي كان عبارة عن: عجل كبير
ما عرف الرجل ماذا يقول وحاول أن يرد الرجل العجوز ولكنه أبى،فخرج الرجل الصالح ينظر إلي السماء والدموع ټغرق وجه بين الفرح وبين كرم الله عليه
فقد ترك الخروف لوجه الله فعوضه بعجل كبير.
سبحانك ربي ما أعظمك ما أكرمك، فهل جزاء الإحسان غير الإحسان؟!
إن أعجبتك القصة فضلا منك وليس أمرا فعلق ب اسم من اسماء الله الحسنى لعلها تكون في صحيفتك يوم القيامة