راعي اغنام سوداني يعثر علي جرة ذهب و يتحول الي مليونير في لحظات

القصة حدثت العام الماضي فيولاية سنار بالسودان، تحول شاب سوداني من راعي أغنام بسيط إلى مليونير في لمحة بصر، حين عثر على كنز من الذهب.
و جاءت تفاصيل القصة كالاتي
حيث تضاربت الروايات حول تفاصيلها ، ففيما قال البعض إنه “وجد بالصدفة جرة مليئة بالذهب، حيث حظي بفخارة أثناء استرخائه بعد أن جرفت السيول التراب حولها وما إن انكشف الجزء العلوي منها، حتى ضرب بعصاه الجزء المكشوف ليتفاجأ بوهج المعدن النفيس، فأخرج الجرة وبداخلها أساور وقلائد وسبائك ذهبية مختلفة الحجم والوزن”.
أما الرواية الثانية، فسردها ابن عم الراعي حيث أفاد بأن الواقعة حدثت قبل أسبوع، “عندما كان ابن عمه يرعى غنم القوم مع صديقه في منطقة فنقوقة الجبل”.
وأضاف أن “الشاب صادف رجلا وصل إلى المنطقة على متن عربة نصف نقل، ثم بدأ بتشغيل جهاز يدوي للتنقيب عن الذهب، ولم يلبث إلا قليلا حتى أصدر الجهاز صافرات تشير إلى وجود المعدن، فحمل ما يستطيع حمله وغادر المكان مسرعا وخوفا على حياته”.
وتابع قريب الشاب أن “ابن عمه الراعي وصديقه بدآ في البحث والتنقيب إلى أن وجدا الذهب أيضا، ثم توجها إلى مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار لبيعه هناك”.
يذكر أن جبل موية يقع بولاية سنار، ويبعد حوالى 25 كلم عن النيل الأزرق.
يشتهر موقع جبل موية بمدافنه الأثرية، كما يحتوي أيضًا على مجموعة كبيرة من التماثيل المصنوعة من الطين. كل التماثيل التي تم العثور عليها حتى الآن أظهرتها حفريات السير هنري ويلكوم القديمة، بإستثناء تمثالين. توزعت الكثير من مواد جبل موية وفُقد بعضها. ولكن هنالك مجموعة من التماثيل تم حفظها في متحف الآثار والأنثروبولوجيا بكمبريدج بينما وضعت مجموعة من الصور والألواح الزجاجية ضمن مجموعة ويلكوم. تم اكتشاف تمثالين آخرين من الطين بواسطة البعثة الحالية. دعونا معاً نرى ما ستخبرنا به هذه المادة؟
ويشتهر الموقع بمدافنه الأثرية التي تعود إلى مملكة سنار أو سلطنة الفونج (1504- 1821م)