نضال سيجري .. أبدع في “ضيعة ضايعة” وهزمه “السړطان” قبل تحقيق أحلامه وهذه كانت

من ناحية ثانية، أكد فواز سيجري الشقيق الآخر للنجم الراحل أن نضال كان في غيبوبة لأيام طويلة، ليستفيق قبل يومين لوقت قصير قال فيه كلاماً مؤثراً: “سوريا يا فواز”. ثم انهمر الدمع من عينيه وعاد بعدها إلى الغيبوبة مجدداً قبل أن يفارق الحياة.
واستذكر فواز موقفاً لنضال حين توجه إلى بيروت لإجراء عملية استئصال للحنجرة، عندما لم يتمكن من مرافقته إلى لبنان، وقال: اتصلت به وقلت له بأنني آسف لعدم قدرتي على مرافقتك إلى هناك.. فكان جواب نضال: “مو المهم حنجرتي ولا العملية.. المهم البلد.. سوريا أهم يا فواز”.
خطوة تطوعية
ضمن خطوة تطوعية شبابية نحو تكريم شخصيات سورية تركت بصمة في تاريخ بلدها، أطلق فريق “قطرات ملونة” التطوعي في محافظة اللاذقية مشروع “وجوه”، الذي جسد تلك الشخصيات من خلال رسمها على جدران في شوارع المدينة.
وحمل المشروع الأول صورة للراحل نضال سيجري (1965- 2013)، على الحائط المقابل لمقهى قصيدة نثر عام 2016.
معلومات قد لا تعرفونها عن نضال سيجري
بعد استئصال حنجرته، ظهر نضال سيجري في دورين صامتين، في مسلسلي “بنات العيلة” و”الأميمي” عام 2012.
تعاون فنياً مع المخرج الليث الحجو في ثلاثة مسلسلات هي “الخربة” عام 2011 و”الأرواح العاړية” عام 2012 و”سنعود بعد قليل” 2013.
لقبه محبوه وبعض النقاد بـ”تشارلي تشابلن العرب” عن دوره في مسلسل بـ”ضيعة ضايعة”، بدور “أسعد خرشوف”.
قام سيجري بإخراج فيلم “طعم الليمون”، الذي تناول فيه يوميات عائلات نازحين سوريين من الجولان السوري، إضافة إلى مهجرين عراقيين اجتمعوا في منزل واحد، في حي فقير.
قام بالمشاركة في عدة أفلام ممثلاً مثل “الطحين الأسود” و”خارج التغطية” و”حاډثة على الطريق” و”الترحال” و”زهرة الرمان”، وغيرها.
تم تكريم نضال سيجري في إطار الدورة الخامسة عشرة لمهرجان دمشق المسرحي في 2010، وكرمه مسرح بابل في العراق بعد رحيله بعرض مسرحية “حمام بغدادي” التي كانت من إخراجه.
أصبح عضواً في نقابة الفنانين السوريين في 1991، كان متزوجاً من الكاتبة سندس برهوم، ولديه منها ولدين.
ولد وډفن في اللاذقية، لكن تعود أصوله إلى قرية تسمى “سيجر”، في ريف إدلب الغربي.