القصة الحقيقية لفيلم حياة الماعز

حمل عصا من حديد الكفيل بها ولما تأخرت عودة الكفيل لأهله جاءوا ليبحثوا عنه ووجدوا وعندما أبلغوا الشرطة علموا بحقيقة وحقيقة استعباد أبيهم للرجل الهندي.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تم القبض على الهندي وحبس ولكن عندما عرف أهل الحل والعقد بالبلدة ومحافظها قصة الهندي المغدور المظلوم جمعوا له نقود الدية ١٧٠ ألف ريال.. وذهبوا لأولاد الكفيل وورثته وأخبروهم بحقيقة ظلم أبيهم للرجل واستعباده له لأكثر من خمس
فتشاور الأولاد وسألوا أحد الشيوخ يا شيخ هل على أبي دين لهذا الرجل
قال الشيخ نعم عليه الكثير.. فتشاوروا وأخبروا الجمع بأنهم سامحوا الهندي لله ولا يريدون منه دية عل ذلك يغفر لأبيهم ما فعله بالهندي..
فلما ذهب الجمع للهندي في محبسه وأخبروه في حضرة مترجم ذهل الرجل وفوجئ بالجمع يعطونه الدية التي جمعوها ويخبروه أن بإمكانه أن يبدأ مشروعا في بلده بهذا المبلغ..
فتوتر الرجل وسأل المترجم أليس الكفيل المزيف مسلما مثلهم فأخبروه أنه فرد وتصرفه الخاطئ لا يعبر عن الإسلام والإسلام هو من شرع الدية وشرع العطاء للمحتاج ولو كان آثما فإذا بالرجل يسلم في الحال.. معلنا إسلامه وسط محبسه ليعود لبلده مسلما غنيا كريما