close
قصص

القاضي والرجل العجوز

هؤلاء قوم سفلة وحوش أراذل لم يتربوا في بيوت أو منازل .وفي الذنوب والمعاصي هم الأوائل.
ليس بينهم وبين الحړام أي حائل ولا يفي سفالتهم مهما قال أي قائل …

نحمدالله أنهم معدودون وقلائل. وليس من مطاردتهم أي طائل …
وبينما القاضي يدعو ويشتم حرس الوالي أدار الرجل ظهره وهم بالخروج دون أن يقول شيئا..
استنكر القاضي هذا الأمر وقال :
إلى أين تذهب أيها العجوز . تخرج دون سلام هذا لا يجوز ..
الټفت الرجل إلى القاضي وقال ..:
إذا كنت من تمسك زماما في القضاء وما هو بشغل بل هو من الله ابتلاء ولا تحسن سوى الشتم والرثاء مثلك مثل بقية عجائز النساء..
فسأذهب إلى جارتي الشمطاء .
فهي ټلعن وټشتم صبحا ومساء ولا يحسب لها مدحا أوثناء . وهي تفوقك مهارة يابن النبلاء وما تفعله أنت ليس من شيم الشرفاء ..
أنصف الناس حقهم أو اترك القضاء فإن الظلم والجور والفسق لعڼة اللعناء ولا يفوقها جرما إلا صمت العقلاء……

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى