فطارت أخبار قټلهم لقاټل كلبهم ، وطافت الأفاق ، فقال اللصوص إن كانوا قتلوا قاټل كلبهم فكيف سيفعلون بنا وقد سرقنا إبلهم وغنمهم ، وفي عتمة الليل تسلل اللصوص وأعادوا الإبل والغنم الى مراعي الرجل ، وعلمت القبيلة المغيرة السابية لبنت الرجل بقټلهم قاټل كلبهم فقالوا إن كانوا قتلوا رجل بكلب فماذا سيفعلون معنا وقد سبينا بنتهم فاعادوا البنت وخطبوها لابن شيخ قبيلتهم.
وعندها جلس أبناء الرجل وفهموا حكمة أبيهم وأنه لم يخرف.
#العبرة
عندما تغض الطرف عن بعض حقوقك سيتجرأ الآخرين على سرقتك في وضح النهار لا لشجاعة منهم وإنما سكوتك هو الذي منحهم التطاول عليك دون حياء أو خوف
وهذا ليس متناقضا مع العفو .. العفو مقرون بالمقدرة ولايسمى عفوا ولا حسن نية إن كان مع عجز بل يسمى جبنا وذلا
