قصص
الغابة المرعبة

عند الصباح الباكر
جميعهم لم يغمض لهم عين ولا جفن حتى أنهم مازالوا مترقبين الصباح، إلى أن حل عليهم بالضوء القليل من السماء الصافية.
إلى أنهم كانوا متعجلين في الأمر الخاص برحيلهم، ولا يريدون أن يقضوا ثانية واحدة في هذا المكان.
قاموا بطلب الإذن من السيد العجوز لكي يرحلوا، وخافوا بل أن الأشباح كانت قد احتبست فلا تقوم بمسهم بأي ضرر.
بل يكون شكلها الممېت كافيًا، حيث تمالك الأصدقاء أنفسهم ودخلوا إلى سيارتهم حتى بدأوا بذكر الله عز وجل.
إلى أن تم رحيلهم بسلام بل أنهم منذ هذا الوقت لم ينسوا ما واجهوه في هذه الغابة المفزعة.
انتهت