مديرية الهجرة في إسطنبول، برئاسة الوزير ، قدمت عرضًا إنسانيًا سخيًا للعائلات السورية المتضررة من الزلزال، بهدف توفير الدعم المالي لهم وتشجيعهم على مغادرة المدينة.
في خطوة ملفتة، قررت مديرية الهجرة تقديم مساعدة مالية للعائلات السورية التي تأثرت بشدة بسبب الزلزال الذي ضرب سوريا في السادس من شباط.
وبالتفصيل، يشمل العرض منح مبلغًا ماليًا للعائلة مرة واحدة، بشرط أن يعودوا إلى المناطق التي كانوا يعيشون فيها قبل الكارثة الطبيعية، أو يمكنهم الاستقرار في مدينة عنتاب.
أوضح الناشط السوري المعني بشؤون اللاجئين، طه الغازي، هذا الإجراء عبر صفحته على فيسبوك، حيث أشار إلى أن فترة صلاحية وثائق السفر الخاصة بالمتضررين تم تجديدها بعد فترة توقف مؤقتة، بعد رفض تجديد الوثائق في وقت سابق.
بخصوص هذا النص، الغازي أشار إلى أن الموظفين في منطقة بيازيد قد قدموا اقتراحًا اختياريًا للعائلات، يتعلق بترك إسطنبول مقابل استلام المساعدة المالية المقدمة.
يجدر بالذكر أن هذا الاقتراح لا يُفرض بشكل إلزامي على الأسر، وتم تنفيذه بموافقة العائلات المعنية.
أضاف الغازي في منشوره أن هذا العرض جاء بعد زيارة مجموعة من العائلات السورية لمراكز شعبة الأجانب ومديرية الهجرة في إسطنبول، حيث كانت تسعى لتمديد صلاحية وثائق إذن السفر.
وعلى الرغم من تعليق تمديد إذن السفر للمتضررين من الزلزال، إلا أن عملية تجديد الأذونات استؤنفت صباح أمس بعد توقف مؤقت
