بعد أن تعافى، ذهب فادي إلى النصـ.ـ….اب مرة أخرى. هذه المرة لم يكن هناك نية للعنف، بل خطط فادي لاستخدام ذكائه. قال النصـ.ـ….اب: “ما الذي تريده الآن؟”، فرد فادي بهدوء: “عندي سـ.ـ….ر خـ.ـ…طير بخصوصك. ولأنك إنسان جيد، رح أحكيلك، بس بشرط تعطيني نص المبلغ اللي استدنتو من سامر”. تردد النـ.ـ….صاب قليلاً، ثم وافق قائلاً: “موافق، احكي”.
ابتسم فادي وقال: “سامر حكى إنك نصـ.ـ…..اب وحـ.ـ….رامي، وعم يحكي بسيرتك من مكان لمكان. لما أجى حكالي، قلتلو حـ.ـ….رام الشب يمكن مارق بأزمة ولازم تتحملو”. ظهر الغـ.ـ….ضب على وجه النـ.ـ…..صاب وسأله: “وينه هلأ؟”، فأجابه فادي بسرعة: “لا تروح هلق، مالو بالبيت. روح لعندو الصبح” وهو الموعد الذي اتفق مع فادي لاعادة ماله اليه .
النصـ.ـ…..اب تشكر فادي وعطاه نصف المبلغ كهدية. بعدها، وفي اليوم التالي صباحا ذهب النصـ.ـ….اب إلى سامر وعيونه تقـ.ـ…دح شـ.ـ….رارا وقام بضـ.ـ….ربه وطـ.ـ….رحه ارضا وقال له لم يعد لك عندي اي مال لانك فضـ.ـ…..حتني بين الناس ولقبتني بالنصـ.ـ…..اب وهنا اصبح المستفيد الوحيد هو فادي لانه شاب ذكي يعرف كيف يحصل على ما يريد دون اللجوء إلى العـ.ـ…..نف بل استخدم الحـ.ـ….يلة .
وفي النهاية، تعلما جميعًا درسًا قيمًا: الذكاء والحـ.ـ…..يلة يمكن أن يكونا أقوى من القوة البدنية. عاد سامر لحياته بشكل طبيعي، وعرف أن التعامل مع الأمور بهدوء وذكاء هو المفتاح لحل المشاكل الصعبة
