شاب يتيم يعمل مع زوج خالته ويعاملة بقـ.ـ..سوة فحدث هذا له

بدأ وسيم بتطبيق ما تعلمه في محل زوج خالته، وأصلح بعض الأجهزة القديمة كبداية. بعد مرور أسبوع، أصبح يستقبل الزبائن ويقوم بإصلاح الأجهزة بمختلف الأنواع.
تعجب الرجل المسن من تقدم وسيم، حيث لم يشهد كثافة في العمل مثل هذه الأيام، إذ لم يكن يأتي إليه سوى القليل من الزبائن. لم يكن الرجل المسن يعلم أن ما يحدث مع وسيم هو فضل من الله ومعونة إلهية.
مرّت أشهر قليلة، وأصبح اسم وسيم مشهوراً في الأسواق. فتح الله عليه، وأصبح له اسم في مجال التصليح، واستقبل عدد كبير من العملاء، وتعاقد مع أصحاب الفنادق الكبرى بعقود لصيانة الإلكترونيات لديهم. اشترى منزلاً ونقل أسرته إليه، لكنه لم ينسَ الرجل الذي فتح له محله، فطلب منه أن يبقى في منزله ويستلم ماله دون أن يعمل.
عندما علم زوج خالته بما أصبح عليه وسيم، جاء إليه وطلب أن يصبح شريكه في العمل. رفض وسيم طلبه وأخبره أنه ليس بحاجة إلى شريك، قائلاً: “إن لم تستحي، فافعل ما شئت.” سبحان الله، لقد عوض الله وسيماً وأسرته خيراً بعد معاناتهم، وعاشوا في سعادة