قصة الشاب السوري الذي تم ترحيله من تركيا وحير سكان الشمال السوري بذكائه

وصل خالد إلى الشمال السوري، وعزم على البدء من جديد. لكنه لم يكن يملك سوى القليل من المال وبعض المهارات التي تعلمها في تركيا.
و قرر أن يبدأ مشروعاً صغيراً ببيع العصير على الطريق العام. كل صباح، كان خالد يستيقظ مبكراً، يجهز العصائر الطازجة، ويبدأ يومه بابتسامة عريضة، يحاول من خلالها جذب الزبائن.
رغم أن دخله اليومي من بيع العصير لم يكن يتجاوز 300 ليرة تركية، إلا أن خالد كان يدخر جزءاً من هذا المال بشكل يومي. كان هدفه كبيراً، ولكنه كان يعرف أن البداية تكون بخطوة صغيرة.
بدأ بشراء قطعتين من البلوك كل يوم، بسعر 10 ليرات. بعد يوم طويل من العمل، كان خالد يحمل البلوك إلى منزله المستأجر في القرية.
بدأ الناس من حوله يلاحظون تصرفاته الغريبة، فكانوا يرونه يحمل البلوك يومياً ويتساءلون عن السبب. لم يُفصح خالد عن خطته لأحد، بل كان يكتفي بالابتسامة والصمت. وبعد ثلاثة أشهر حصلت المفاجأة
للمتابعه اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇👇