أثار قرار إيقاف طلبات “عقد النـ.ـ..كاح” للاجئين السوريين في تركيا مخاوف واسعة بين السوريين. ردًا على ذلك، طالب ممثلون من منظمة “منبر منظمات المجتمع المدني” بلدية غازي عنتاب الكبرى بإلغاء هذا القرار، مشددين على أنه “غير قانوني”.
وكانت بلدية شاهين بيه في مدينة غازي عنتاب بجنوب تركيا قد أعلنت سابقًا عن توقف تسجيل عقود الزواج للسوريين حاملي بطاقة “الكيملك”، واشترطت عليهم تقديم وثيقة الإقامة عند التقدم بطلب “عقد النـ.ـ…كاح
في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح مدير “منبر منظمات المجتمع المدني” أنه بعد التواصل مع بلدية شاهين بيه، تبين أن الإدارة المعنية تطلب من حاملي الحماية المؤقتة إبراز وثيقة الإقامة لإتمام معاملة “عقد النـ.ـ…كاح”، مؤكدًا أن هذا الطلب “غير قانوني”.
وأضاف البيان أنه لا يمكن قانونيًا لحاملي وثيقة الحماية المؤقتة إصدار وثيقة إقامة، نظرًا لاختلاف وضعهم القانوني عن الأجانب المقيمين، وبالتالي لا تنطبق عليهم نفس متطلبات الإقامة.
بعد سلسلة من الإشاعات، ذكرت صحيفة تركية أن لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد قد يتم في شهر أغسطس المقبل، على أبعد تقدير، في نقطة تفتيش على الحدود السورية التركية، وتحديداً في معبر كسب.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين أتراك وسوريين عقدوا ثلاث جولات من المحادثات خلال الشهر الماضي حول تطبيع العلاقات الثنائية وتنظيم الاجتماع الأول بين أردوغان والأسد
وبحسب الصحيفة، تم في البداية مناقشة العراق كمكان محتمل لاجتماع أردوغان والأسد، إلا أن أنقرة تركز حالياً على خيار بديل، وهو معبر كسب الحدودي بين تركيا وسوريا.
وتابعت الصحيفة: “من المتوقع أن تتطور العملية بسرعة، وأن يلتقط الزعيمان الصور معاً في شهر أغسطس على أبعد تقدير
