close
قصص

ابن حنبل واللص

وذات يوم لاحظ اللص أن ابن حنبل يتألم من جراح فمال عليه وهمس له:

إنهم أليس كذلك ؟؟؟

ولكن لعلمك يامولانا كثيرًا

لأعترف بما سرقته ولكنني كنت رجلا ولم أعترف أبدًا

كنت أحتمل الضړب صابرًا أفعل هذا وأنا علي الباطل !!؟

فكيف وأنت علی الحق !!!؟

إياك يا مولانا أن تضعف

يجب ألا يكون رجال الحق أقل احتمالاً من رجال الباطل

واستمر ابن حنبل يقاوم وكلما ضعف

تذكر كلمات اللص وظل الإمام سنوات في محنته ثابتًا كالجبل

وخمدت الفتنة وتوقفت إراقه

وافرج عن ابن حنبل

خرج فمكث فترة في بيته يعالج جراحه

ثم تذكر صاحبه في السچن فسأل عنه فقيل له إنه

فذهب يزوره ودعا له ثم شاهده في المنام

فرآه في الجنة فسأله: ما الذي أدخلك الجنة؟ٌٌ!!

قال له: تاب الله علي بعد أن نصحتك أن تحتمل

وتصبر على العڈاب في سبيل إعلاء كلمة الحق

( تشجيعك للآخـرين قـد يصنع فـارقـا ً في حياتهم ، فكثير من الناس وصل لأبعد مما كان يحلم بـه…

لأن شخصاً ما أخبره بأنه قـادر على ذلك.)

إذ أتممت القراءة صلي على رسول الله صلى الله عليه وسلّم

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى