close
قصص

غامضة

اسماعيل موسى
اليوم الرابع من ۏفاة مراتى جاتنى فى الحلم، كانت نايمه فى غرفتها لوحدها بتصرخ من الألم وعماله تخربش معدتها لحد ما وقعت على الأرض وشفتها بتبص عليا وعايزه تقول كلمه لكن عنيها برقت وماټت، كنت شايف كل ده كأنه مشهد فى فيلم واضح جدا، صحيت من النوم متعرق، مقدرتش اسمع مراتى عايزه تقول ايه؟
ياترى كانت عايزه تقول ايه فى اخر لحظات حياتها؟
تعتذر ولا تتأسف ولا حتى بتشتمنى، ومر يوم تعيس وانا بحاول اتذكر مراتى قالت ايه، الغريب انى بدأت اشم ريحه وحشه جدا طالعه من بلاعات الشقه كأن فيه چثه متحلله جوه البلاعه، نضفت الشقه كلها بالديتول والمنظفات الصحيه والريحه فضلت زى ما هى، رشيت عطور واشعلت بخور لا شيء تغير، كان يوم مجهد قضيته فى تنظيف الشقه عشان كده نمت بدرى وجانى نفس الحلم، مراتى بتتألم على سريرها غارسه اضافرها فى معدتها وبتسقط على الأرض وبتقول كلمه، الصوره كانت اقل وضوح من امبارح كانت باهته
قمت مڤزوع من النوم، جسمى كله عرق، مسكت التليفون اشوف الساعه كام لقيت مزد كول واصلنى، فتحت سجل المكالمات وايدى ارتعشت والتليفون وقع منى على الأرض
المزد كول كان من مراتى، تحققت من التاريخ، كان تاريخ اليوم والساعه والدقيقه إلى كنت فيها فى الحلم، من عشر دقايق تقريبا
تليفون مراتى فين؟ حد خده وبيهزر معايا؟ اتصلت بأهل مراتى اسأل عن تليفونها محدش كان عارف حاجه الا اخوها الى قالى رد غريب، التليفون اندفن مع اختى انا شفته جوه الكفن.
انت متأكد سألته اكتر من مره، اخوها إلى علاقتى بيه مكنتش كويسه قال متأكد بتسأل ليه؟
قولتله مفيش حاجه وقفلت الخط
وعصرت دماغى ازاى التليفون مع مراتى وازاى بتتصل بيا وهى مېته؟
ومكنش فيه اجابه غير ان اخوها هو الى اخد التليفون وعايز يجننى، اتصلت برقم مراتى ادانى مغلق
فتحت جوجل وبحثت ب GPS بمساعدت صديق ليا فى شركة الاتصالات وكان عنوان المكان المقاپر إلى اندفنت فيها مراتى
طلبت منه يتقصى المكالمه إلى وصلتنى وكانت فعلا جايه من المقاپر
مقدرش امسك نفسى ولا أصدق كل ده، مراتى المېته بتتصل بيا؟
اكتر من عشرين مره اتصلت برقم مراتى وكان مغلق…….. يتبع

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى