قصص

قصة راعي الغنم الذي قرر الزواج من فتاة ليتفاجئ بردها

كان الحزن يعتريها، وعلى الرغم من ذلك كان جمالها الرباني لافتاً. نادى عليها فدخلت، وعيناها محمرتان من شدة البكاء. قالت بصوت منخفض: “صباح الخير سيدي.” رد عليها: “صباح الأنوار.” نظر إليها لكنها لم تنظر له كعادتها، وكأنها رمته بسهام الهموم.

قال: “ما بكِ؟”

أجابت: “لا شيء سيدي، أشعر بتعب فقط.”

قال: “هل تريدين راحة من العمل؟”

أجابت: “لا سيدي، لا أستطيع أن أخصم من أيام راحتي، فأنا أحتاج كل فلس أجنيه لأعيل عائلتي.”

قال: “هل تريدين سلفة من المؤسسة؟”

أجابت: “نعم سيدي، فقد ترددت في سؤالك قبلاً، لأنني أحتاجها لعملية أمي، فهي طريحة الفراش.”

قال: “كم المبلغ؟”

أجابت: “كذا.”

قال: “اذهبي إلى مدير الحسابات واعطيه هذا المغلف، وسيعطيك ما تحتاجينه.”

قالت: “شكراً لك سيدي.”

رد: “لا تشكريني، فأنا من يجب أن يشكرك.”

نظرت إليه باستغراب تام وقالت: “لماذا تشكرني كلما هممت بالخروج من عندك؟”

ابتسم وقال: “لأنني أرى فيك نجاحي وبسالة أهدافي.”

قالت: “حسناً سيدي، ومع ذلك فأنا أشكرك.”

وعندما خرجت، شعرت بشيء من الارتياح رغم كل همومها

للمتابعه اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى