لم يستطيع البشر الاقتراب منها لسنوات

&nb لم يستطيع البشر الاقتراب منها لسنوات.. لن تصدق ماذا اكتشف العلماء داخل دوائر مملكة الجن التي تخفي الكنوز والعجائب في احدى الدول العربية في هذا العالم نسمع عن قصص تبدو وكأنها خيالية. إحدى هذه القصص تعود إلى القرن العشرين، وتحديدًا أثناء تجوال عالم الطبيعة الأوروبي الشاب تيودور مونو في منطقة آدرار شمال موريتانيا. كان مونو برفقة مرشدين محليين من سكان مدينة وادان التاريخية لاستكشاف طبيعة المنطقة. كان من بين المرشدين شابان يفهمان طبيعة البحث الذي يقوم به الأجنبي. أحدهما أخبره عن موقع يُسمى “قلب الريشات”، وهو تكوين جيولوجي مختلف عن كل ما يحيط به. سكان مدينة وادان كانوا يعتقدون أن تلك الدوائر الصخرية المتداخلة ليست سوى مملكة للجـ.ـ…ن تخفي كنوزهم منذ عهد النبي سليمان عليه السلام، ولم يكن بإمكان أحد الاقتراب منها. الأساطير المحلية تقول إن ملك الجـ.ـ..ن نفسه يتجول ليلاً على حصانه، حيث يُسمع صوت حوافر الحصان دون أن يتمكن أحد من رؤيته. هذه الرواية نُقلت بحسب الصحفي بدر موسى، مدير المحطة الإذاعية في ولاية آدرار شمال موريتانيا للمتابعه اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇👇 ويضيف الخبير في البحوث موسى في حديثه لوسائل إعلام عربية: “تروي الحكايات المتداولة بين السكان أن رجالاً شجعاناً حاولوا الوصول إلى الكنوز المخفية في تلك المنطقة، لكنهم اختفوا بشكل غامض دون أي أثر، مما جعل السكان يعتقدون أن الجـ.ـ…ن قد اختـ.ـ…طفوهم. ومنذ ذلك الحين، لم يجرؤ أحد على المحاولة مرة أخرى.” وعندما وصل عالم الطبيعة مونو وفريقه إلى الموقع، أصيبوا بالذهول. وجد مونو نفسه في حفرة مخيفة تحيط بها دوائر غامضة لا يمكن فهمها إلا من قِبل باحث مهووس مثل مونو. هذا التكوين لم يكن يشبه أي شيء سبق له رؤيته في العالم.خلال رحلته التي استغرقت عدة أيام، جمع مونو عينات من الصخور والدلائل المتبقية في المنطقة. بعد فحصها، اعتقد أنه اكتشف بركاناً كان نشطاً منذ ملايين السنين. بعد انتهائه من جمع العينات، عاد مونو على رأس مجموعة من الباحثين لدراسة الجيولوجيا الطبيعية لموريتانيا. وواصل زياراته إلى الموقع برفقة باحثين جيولوجيين حتى وفاته في فرساي عام 2000. للمتابعه اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇👇 وبعد أن جمع الباحث السابع أدلة حول الأسطورة المحلية الموريتانية، حاول بعض الباحثين الأجانب ربط هذه الظاهرة الجيولوجية بمدينة أتلانتس الأسطورية المفقودة التي وصفها أفلاطون بأنها جزيرة تحيط بها أبنية دائرية، بعضها من الطين والبعض الآخر من الماء. واعتقدوا أن صور عين الصحراء تتطابق مع وصف أفلاطون. عندما اكتشف العالم الراحل تيودور مونو قلب الريشات، اعتقد أنه بركان خامد منذ ملايين السنين وكان يعتقد أنه خطير. ثم جاء العالم الجيولوجي الفرنسي آندري في عام 1946 ليقدم اكتشافًا مفاجئًا يقترح أن هذه الظاهرة ناتجة عن سقوط نيزك قديمقبل نحو 16 عامًا، قام الباحث الكندي غيوم ماتون من جامعة كندية بدراسة معمقة للعديد من الأدلة الصخرية، واستنتج أن الأشكال الظاهرة عبارة عن قبة جيولوجية تشكلت نتيجة ذوبان كبير تحت الأرض قبل ملايين السنين. هذا الذوبان نتج عنه تشكيل صخور نارية من كاربوناتايت، وكابرو، وكيمبرلايت، والتي اتخذت شكل أحافير دائرية على سطح الأرض. للمتابعه اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇👇 وبعد مرور ما يقرب من قرن على اكتشافه، لا يزال “قلب الريشات” يثير الكثير من الغموض من الناحية العلمية. ويستمر سكان المنطقة في الاعتقاد بأن النباتات الفريدة التي تنمو في محيطه تمتلك خصائص دوائية فعالة وتأثيرًا مجربًا على التنمية الحيوانية. تظل الصور الملتقطة من الفضاء مصدرًا للعجب والإعجاب، حتى لرواد الفضاء أنفسهم. وقد التقط رائدا الفضاء الأميركي سكوت كيلي والروسي ميخائيل كورنينكو مجموعة من الصور التي تظهر معالم جيولوجية مذهلة على سطح الأرض، والتي تظل الكثير منها بدون تفسير وكانت إحدى هذه الصور لصورة قلب الريشات، حيث نشرها رائد الفضاء الأمريكي على وسائل التواصل الاجتماعي، لافتًا انتباه متابعيه إلى هذا الموقع الفريد في الصحراء الموريتانية.