جحا والدينار

من حفر حفرة لاخيه وقع فيها
ذأت يوم خرج جحا كعادته كل صباح الى حديقة المجاورة ليزرعها فاصابت فاسه شيئاً صلباً فمال عليه ليراه فاذا هو دينار .
فرح جحا فرحاً شديداً بهذا الدينار الذي جاء في وقته واخذ يجلوا عنه الصدأ ولكنه سرعان ماتبين انه دينار مزيف .
اغتم جحا بعد فرحته هم ان يرمى الدينار بعد ان تبين زيفه
ولكنه قال لنفسه :لماذا ارميه اليس من الممكن ان أخدع به بعض الباعة واشتري به طعاماً شهياً
وبعد قليل ذهب جحا الى السوق فوجد رجلاً يبيع بطة كبيرة فاشتراها منه ودفع له الدينار المزيف فاخذه دون ان يتبين زيفه ووضعه في جيببه ومضى.
وكان بائع البط يريد ان يشترى دقيقاً لاهل بيته فذهب الى بائع الدقيق وقال له :بكم تبيع لي هذا الجوال .
و أراد بائع الدقيق ان يصنع لنفسه كوباً من الشاي فوضع الماء محروق والماء يقطر منه على الڼار.
قال لنفسه :ساذهب واشتري وعاء جديداً وادفع ثمنه من الدينار الذي رزقني به الله اليوم واحتفظ بالباقي.
ثم قصد بائع الاوعية فاشترى وعاء جديداً لعمل الشاي ودفع له الدينار.
وفي صباح اليوم التالي اراد بائع الاوعية شراء بعض الحطب لاهل منزله فبعث الى جحا الذي اتاه ببعض الاحطاب .
قال بائع الاوعية :هذا حطب كثير كما ترى وقد اخذ مني شقاء يوم في جمعة ولذا اطلب ديناراً ثمناً له :ضحك بائع الاوعية ومد يده بالدينار الى جحا !
وبينما جحا في الطريق الى داره صادفه بائع العمامات فاراد بائع شراء عمامة جديدة .
للمتابعه اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 👇